٢٣‏/٧‏/٢٠١١

يا إخوتي أقول لكم: ستتحرر وسنتحرر
لأن سورية أكبر
وأقدم -

ممن الأن ،يسبح بدمائها
انتم تهتفون
والحرية من حناجركم المضرجة
تتكرر
وتتكرر


*
خفاءً قسمنا سنعود
ياما وياما كسرتنا
الوعود
يا ما وياما أبحرنا
على سفن الردود

*
لم يتمكن الصفيح -
من ردع شذى الورود
وبنيسان عز فيه الربيع
فاح فلكنا أحمر الخدود

*
وافترقنا كأنما لننسى
كأنما لنموت
ولنبعث أكثراً
فأكثر

*
سألت قلبي عن قلبي
وطنّ السؤال في المدى
تا خلته نحل زمني
أتى على الشهد
ثم هاجر

*
سألت بصري عن منظر
فطار مني البصر
إلى صوان الجبال
وتصخر

*
ليت عيني على نافذة
من الشوق تقع
لتقعي على جامها
وتتكسر

*
وحيد أنا-
والأفكار بها تغدو
ثم تعود كالوعود
وتتبلور

*
هي ليال
في جليلها المبجل
وفية النغم-
بها ومنها القصيد
يتسحر

*
يسري العمر دقائقاً معدودات
ويسري الواقع دقيقاً كالوجع
فالمحبة ألم
والكتابة وخز
من نصلِ
القلم...
وقامع الثورات
سيصبح على حبل
من ندم.

يسري الواقع دقيقاً كالوجع :
فرج بصلو 
الحوار المتمدن