١١‏/٤‏/٢٠١١

يهمي المطر على المقعد، 
والأشجار، 
على الأزرق، 
علب الدخان الفارغة، 
الرجل الغارق في النهار، 
البحيرة الصغيرة وبناتها البطات، 
على شهقة المنفي، 
وشهقة العاشق، 
واللون الأسود على حيطان المدائح، 
يهمي المطر عليكِ 
وعليّ، 
ونحن نقف مثل تمثالين من الحيرة 
والرخام، 
نقف تحت المطر 
الكثيف الحار 
المنعش 
القليل الأدب، 
والضباب الأعمى.
محمد عفيف الحسيني