١٨‏/٩‏/٢٠١٠

فالأزهار لها عنقها الذي يتحرّك بطريقة مفكّكة حين لا نعود إلى البيت؛ أنفسنا تشبهها وأصلنا مشترك، يشبه اسمكِ البيت الكبير، يشبه مجيء البتلة في باص فارغٍ من الرّكاب. كانت الأزهار التي تضعها الطّيور على العتبةِ طازجة فوقعوا حين تشمّموا رائحتها وولدٌ منهم قصّ بأصبعه بتلة ما، بتلة حمراء من زهرةٍ جميعها صفراء. ثمّ فكّر الولد، أو على الصّحيح، شعر بالشيخ في قلبه.
عبدالرحمن عفيف
من - مذاق نيمانا بشدّة-
اللوحة للفنانة ياسمين شاشو