زيلفيا غايست
عند بحيرة فان
وأتمنّى لي
الجدار الأبيض الصّاعدالذي يبقى بغير باب
لأجل صراخ الطّيور.
لأجل نداءات الأطفال
التي من البحيرة القاسية
عبر مساء الجمعة إلى هنا تنطلق.
على الرّغم أنّي أعرف
طقوس الصّحراء الشّاحبة
الحسد من سائقي تكاسي برلين
من نبات القرّاص الرملي المزهر
تحت النيون
أشتهي
القَصّة في الفراغِ حمراء
كمثل قفازات الأطفال في الجهة المقابلة
تلك التي لا يرتدونها
لكنّها تبقى حقيقيّةً.
ترجمة: ع. عفيف