٧‏/٢‏/٢٠١٠


نورا بوسّونغ
Nora Bossong

صيد بلا حراك

الحظائر على انحدار السّفح، يقال،
اختطف سمّور الأرنب، ثعلبٌ، لا أحد
متأكّد، لا يعيش المرء هنا
في الليل. البيت كبير
جدّا ليكون بيتا. الناس أغنياء جدّا،
ليسوا من زمني. برغمه فإنّنا
نمضي سويّة إلى الصّيد، خلال الحافّات
الملتوية لميراث العوائل، لا حيوان
يقضّ الأفنان والحشائش، لا جيفة
تضع رائحتها كسلف شبحيّ
على حدود قطعة العقار. أظنّ
أنّ الشّرفة تخبّئ كلّ شيء، لا أحد
يتبعني، وكيف لهم أن يفعلوا، أيّامي
في مكان آخر. فقط  نسور البحر على الركائز
لا تتركني نظراتهم، أشعر
أعينهم المصقولة تحدّق في قفاي،
إلى أن أنهار، لكنّ هذا غير أساسيّ، فقط
تغيّر آنيّ للبناية القديمة.
ترجمة: ع. عفيف