٢٧‏/٥‏/٢٠١١

الأدراج

ثمانية أدراج من الرخام،
ثم ثمانية أدراج من الرخام المعرّق الحلو.
أنزل حافياُ،

بالجينز والنحافة.

تراقبني تلك الأحجار النورانية.



الصالة



كراسٍ كثيرة.

زجاجة نبيذ أحمر مثل شفتيك في مص شفتي.

يدق ناقوس برج الكنيسة في غوتنبورغ.

يدق قلبي لكِ.

وأنا في الصالة المترفة، أنتظركِ،

وراء الزجاج الغامق.



الممر



كان يشعّ عندما تأتين،

ينطفىء عندما تغادرين.



الترامات



آلات الله على الأرض،

تلك التي أركبها كل يوم،

ولاأراك فيها.



الشراشف



نظيفة، تفوح منها رائحة البخار والتفاح.

تتذكر جسدينا العاريين،

ونحن نشقق مثل التين الناضج.



الحبر الصيني



لاأعرف ماهو هذا الحبر.

كتوم مثلي، ويحب مثلي،

وغارق في الأبيض، بين أصابعكِ الطويلة.



الباب



نافذة كبيرة تطل عليكِ كل يوم.

لم يكن باباُ.



أخيراُ



تعبتُ من هذه الكائنات البشرية.



الدبابات



كائنات غير بشرية.

كم وزن الواحدة منها؟.



النبيذ



يُعصر العنبُ الأحمر.

ثلاثة ألتار من عصيره،

عشرون ليتراً من الماء،

خمسة كيلوات من سكر قصب السكر.

يُخمر لشهر.

فأشربه من فمكِ وهو في فمي.



الحب



أنتِ،

ل


الأدراج



ثمانية أدراج من الرخام،

ثم ثمانية أدراج من الرخام المعرّق الحلو.

أنزل حافياُ،

بالجينز والنحافة.

تراقبني تلك الأحجار النورانية.



الصالة



كراسٍ كثيرة.

زجاجة نبيذ أحمر مثل شفتيك في مص شفتي.

يدق ناقوس برج الكنيسة في غوتنبورغ.

يدق قلبي لكِ.

وأنا في الصالة المترفة، أنتظركِ،

وراء الزجاج الغامق.



الممر



كان يشعّ عندما تأتين،

ينطفىء عندما تغادرين.



الترامات



آلات الله على الأرض،

تلك التي أركبها كل يوم،

ولاأراك فيها.



الشراشف



نظيفة، تفوح منها رائحة البخار والتفاح.

تتذكر جسدينا العاريين،

ونحن نشقق مثل التين الناضج.



الحبر الصيني



لاأعرف ماهو هذا الحبر.

كتوم مثلي، ويحب مثلي،

وغارق في الأبيض، بين أصابعكِ الطويلة.



الباب



نافذة كبيرة تطل عليكِ كل يوم.

لم يكن باباُ.



أخيراُ



تعبتُ من هذه الكائنات البشرية.



الدبابات



كائنات غير بشرية.

كم وزن الواحدة منها؟.



النبيذ



يُعصر العنبُ الأحمر.

ثلاثة ألتار من عصيره،

عشرون ليتراً من الماء،

خمسة كيلوات من سكر قصب السكر.

يُخمر لشهر.

فأشربه من فمكِ وهو في فمي.



الحب



أنتِ،

لن أكتب عنه.

muhammed hussaini