١٧‏/٥‏/٢٠١٠

هولغر شفينكه
Holger Schwenke


مطر
إنّهُ المطر،
يمدّدُ الوقتَ،
مع المكانِ، الذي
بينَ قضبانِ مسحِ زجاجِ السيّارةِ
يبرزُ وينهمرُ،
إلى الّليل الذي
لايريدُ سماعَ أيّ شيءٍ
عن الماءِ.
 
أغانٍ وأناشيد
منَ المطرِ المنهمرِ،
ويتمان و شار، ويتمان وشار.
 
ليلاً
لمدّةِ ساعاتٍ في قرابةٍ
إلى عمى الأشجارِ، قبلَ أنْ
تعرضَ نفسها شمسٌ
ووقتنا أنْ يرجعَ
إلى الملامحِ.
 
خلالَ رحلاتٍ لانهائيةٍ: أحلام
عنِ لوحاتٍ حجريّة عندَ الهدفِ.
 
هويسكا
لاتزالُ السّماءُ تُبدي
نهايةَ عِراكٍ
بينَ النّجومِ. مثلَ
زجاجٍ مكبِّرٍ
تُبدي الّليلةُ
نهايةً قاسيةً:
المنظرَ الطبيعيَّ الأخيرَ
في أوربّا.

 ت: ع. عفيف

 لوحة الفنان وليد الحسيني