١١‏/٣‏/٢٠١٠


قصة حبّ مجوسيّة: القصة رائعة وبقراءتها ندرك سذاجة بطلها، وبراءة طباعه...فهو يحب ببساطة جميلة جداً، بلوعة نادرة، ولكنه يحب ببرودة تامة، منعزلاً عن هيجان الحب وانفعالاته.... (اغتنم الصّديق أنّني أحبّك فأحبّك هو أيضا لأنّني كنت أحبّك، هكذا جرّه حبّي لك إليكِ) أما الإشكالية التي أثارها الأخ باران فهي صحيحة تماماً، فعنوان القصة ( قصة حب مجوسية) متناصة تماماً من الكاتب عبد الرحمن منيف..الذي يملك قصة بنفس العنوان لكن ليس بنفس الفكرة أو الأحداث أو الشخصيات... ونرجس أيضاً أصابت، حينما قالت أن قصة منيف منسوخة عن راوية العملاق ماركيز.... طبعاً أعتقد أن الخلاف آت من أن الأستاذ عفيف ضاع عليه تواجد قصة بنفس العنوان، وراح يسرد تفاصيل قصته، مرتكزا على الفكر المجوسي في الحب، طبعاً قد تتشابه القصتان ( قصة عفيف وقصة منيف) في أنهما طقما الحب في قصتيهم بلباس مجوسي ليس إلا...... طبعاً هنالك مشكلة في البنية اللغوية للقصة، ولكنها مشكلة جميلة، فبالرغم من أن اللغة أتت غير متقوعدة إلا أنها جاءت جميلة. (اغتنم أن النيروز لم يمكن إدامته؛) (اغتنم الصّديق أنّني أحبّك فأحبّك هو أيضا لأنّني كنت أحبّك، هكذا جرّه حبّي لك إليكِ. أمّا أنا فكنتُ على أطرافِ ذلك الشارعِ الفرعيّ) وهنا أود أن أدرج نظريتي المجوسة عن الحب بقول: الحب هو تجسد صورة الله في الآخر، وفي حياتنا نحب لمرة واحدة، ونقولها لشخص واحد، وما تبقى من مرات ما هو إلا تمثيل للدور....... ونصيحتي : فكر ممتاز قبل أن تحب، لأنك إن فشلت، فتعيش حياة تمثيلْ.
توقيع مصطف ع محمد
اللوحة: للفنان دلدار فلمز.