١٣‏/١‏/٢٠١٠

معرض للفنان التشكيلي خليل عبدالقادر: هكذا يتحدث الفنان التشكيلي خليل عبدالقادر عن اللوحة - اللوحة لعنتي.. وهي بقائي وخيانتي الأولى - المرأة ثرثرتي لأني فقدت الكلام. لون ورديٌّ وجلجلة الشمس لأخضرٍ بري، رعشة الأرض الظمأى وزوبعة من سؤال، وجهها منفى وساقها غصن ياسمين. - الحلم مساحة الفرح التي أنشر من خلالها إنسانيتي، الحلم طاقة مفتوحة التقط من خلالها أحاسيسي، والفنان هو الوحيد الذي لم يُرسم له دور مسبق ليوقف المشهد، لكنه المتهم بتهريب الحلم الى هذا العالم المسكون بالفجيعة والخرائب والألم، هو الوحيد الذي مزَّق كل الأوراق والقواميس، فاللوحة اسيقاظ الأرض في أحشاء الفنان. تجعله يهوى الى أعماقه لتمتصَّ وحشته ووحدته. - أنا لم أبحث عن لغة ضائعة تجمع أحزان شخوصي، انه القلق والانتحار كحجم الخرائب تسافر فينا فكيف لي أن أعطي حزناً بحجم الطعنات دون ندم. - المدارس النقدية الحديثة ومصطلحاتها ودلالاتها لاترتقي الى مستوى أن يعمد الفنان الى صبِّ اللون مباشرة على سطح اللوحة لكي يؤلف هواء يدعى هواء، ربما لكن لا أعلم فأنا أرسم فقط ربما تتحول اللوحة أو القصيدة في الغد الى اعصار فتهبط الشمس من عرشها موقداً أزلياً - حينما أرسم أشعل قناديل الطفولة والحنين لأجرد المكان من ألوهيته، يدخل الهواء عارياً من الباب نصف حزين وكأنه ضوء النهار يوقظني فتنساب الرياح في عماء هذا الجسد في زوبعة قسرية، فالسكون انثى هذه الرياح، فكم من لوحة بيضاء تخبئ حجم السؤال تتبارى فيها الخطوط لأرسم أقماراً وكانها عشب يابس ينتظر الثقاب. خليل عبالقادر مواليد قرية حسي اوسو في شمال سوريا 1955 أعماله موزعة في غاليري أرنوت أرت نيويورك غاليري رامن كونست في نورنبرغ ألمانيا والعديد من المجموعات الخاصة في مدينة اوسنابرك ، وبون ،ودوسلدورف بألمانيا يعمل ويعيش في مدينة هيرفورد بالمانيا.
 MILLENIUM Copthorne Hotel Hannover Würzburger Straße 21 D-30880 Hannover-Laatzen إعتبارا من 7-1 ولغاية 7-2 -2010