٢٧‏/١١‏/٢٠٠٩

ترجمة و تقديم: دلشا يوسف. الشاعرة الكوردية (به جان ماتور)إبنة القمر   الشاعرة و الكاتبة الكوردية ( به جان ماتور)، مواليد 14 أبلول 1968، قرية مقصود أوشاغي التابعة لمدينة مرعش التركية. أنهت دراستها الثانوية في مدينة عنتاب و تخرجت من كلية القانون في جامعة أنقرة. حصلت الشاعرة على جائزة (خليل كوجا جوز) و جائزة (أورهان مراد أربرنو) للشعر عن مجموعتها الشعرية ( قصور تعجّ بالرياح) 1997. نشرت قصائدها في مجلات معروفة في تركيا مثل( آدام سه نعه ت، دفتر، آكين به لته ن و يازت إلخ...). صدرت لها مختارات شعرية بالإنكليزية بعنوان ( معبد الإله المريض) عن دار نشر آرج 2004. كما صدرت لها مختارات شعرية بالألمانية و الفرنسية بعنوان ( الرياح تجتاح هيرن هاوزر) عن دار نشر( بي، إيتش، إي) في لوكسومبورغ 2008. ما زالت الشاعرة و الكاتبة المعروفة به جان ماتور مستمرة بنشر مقالاتها في صحيفة زمان التركية حول مجالات شتى مثل اللغة، الفكر، و القضية الكوردية. حيث تعمل رئيسة لمركز الثقافة و الفن في دياربكر الذي تأسس عام 2008. من مؤلفاتها الشعرية: - قصورٌ تعج بالرياح (1996). - ليت الله لا يرى أحرفي (1998). - الأبناءالذين ربتهم القمر (2002). - في صحرائه (2002). - تركني إبراهيم (2009). نصوص شعرية: المرأة حرفٌ على جدار الله (1) المرأة حرف على جدار الله تشبه بجعةً سوداءْ أدمنت الإنتظار. (2) حينما قال الموت للزمن سرْ لا تنتظر عَلِمتُ. مددتُ وَلدي على بلاطٍ لم يضربه شعاع الشمس بعد و خنقتهُ. عَلمتُ حينما كبرَ في رحمي. تلك المرأة التي دخلت الحوض مثل بجعةٍ سوداء، تنصلتْ من حروف الله و تمَنَتْ نفسها في صوت الماء. (3) وقفتْ في ظل النافورةِ لأيامٍ... كانت تود أن تصبح إنساناً و لتتخلص من جناحيها. كلما تدفقت المياه من النافورةِ رّقت جناحاها. و حينما رفعتْ جناحيها رأت تحتهم أفعى تعرّت من جلدها و رقَتْ غشاؤها لو أطالت الأفعى رقبتها حينها و نظرت في العمق لرأت ولداً متفسخاً. لكنها لم تنظر أبداً. (4) متسولٌ في الباحةِ كان يقول في أغنيتهِ آثمٌ... كل من لا يعرف حروف الله و مع صوت الصلاةِ إختلطَ الماء بالمرأةِ (5) حينما قال الموت للزمن سرْ لا تنتظرْ توقفتُ في الباحةِ. لم أكن أعرف حروف الله كنتُ الزمنَ و الخطيئةَ معًاً. كل إمرأة تعرف شجرتها عند مجيئي إليكَ أود أن أفتح جناحيّ المرصعتان بالأحجار السوداء في سماء تلك المدينة المزهوّة لأجثم على فروع شجرةٍ و أصرخ بألمٍ، كل إمرأة تعرف شجرتها. طرتُ تلك الليلة. تجاوزتُ تلك المدينة التي تهابها الظلام روحي كانت وحيدةً دون ظلٍ. ...... ..... كنتُ العلوّ. الوَدَاعْ طوال العشقِ لن أتعِبَ الضوءَ و لا الصمتْ أدفنته مع العشق عند الشاطئ الذي ولّدَ الموجة العاتية في داخلي.rojava.net