١٦‏/٨‏/٢٠٠٩

ميرزا راحان قائيل- أفغانستان عندما تضطجعي معي وتحبي عندما تضطجعي معي وتحبي تهبيني عمراً ذهبياً فتياً. عندما تضطجعي معي ولا تحبي أمد يداً في العتمة – فألمس موتاً مبللاً وصاعقاً. ساڤفو - إغريقية * أيتها النساء الفاتنات! لهيب أحاسيسي لن يخمد أبداً. * هزَّ الحب جسدي كمثل رياح جبلية هاجمة على أفنان السنديان... * لا أصدق بأن ضوء النهار سيكشف ولو مرة جسداً حكيماً كالذي تملكينه. * تابعتكِ كرضيعة صغيرة تتابع أماً. * حسُّكِ أحلى من حسّ الناي ذهبياً أكثر من الذهب جلدكِ بضّ أكثر من قشرة البيضة. * ياديكا! حوشي براعم الحوذان واحبكيها بحذر لملمي شعرك ِبالإكليل فالحوريات تحببن أنثى قد يوجد ورود في شَعرها لكنهن تديرن ظهورهن لنساء ينقصهن إكليلاً. * على قدميكِ صندلاً بهياً صنعته تحفة ليديי . * لعلمكِ فقط لأجلنا صليتُ أن يطول الليل ضعفيَّ ماكان. * أقول لكِ على بُعد الأيام سيتذكر بنا أحد. تين تون لينغ – الصين * ظلال أوراق شجرة البرتقال صبية في غرفتها وحيدة من الفجر حتى المساء تحبك زهوراً حريرية على جلابيات. تتخللها حلاوة عند استماع ناي بعيد: فتتخيل حسّ صبي يهامس مسمعها وحين على طول الورقة البراقة الملصقة بالشبابيك العاليةأوراق شجرالبرتقال تأتي, تمس وترخي ظلالاً على ركبتيها تبدي يداًتزيحفستانها. قاطولوس – إغريقية ليسبيا ذاتها* ليسبيا ذاتها, كاليوس: في أيام عادية قاطولوس عشقها عشقاً عظيما ًوخصوصياً. ليسبيا خاصتي, تلك الفتاة التي فضَّلتها على ذاتي وعلى كل أفراد عائلتي, تتسكع الآن بالمفترقات والأزقة تحلب انتصابات المارين والعابرين. * ليسبيا : كانت معشوقة الشاعر . هناك من يعتقد كونها كلوديا زوجة ميطيليوس سيلر حاكم شمال إيطاليا عام 63 ق.م وقريبا- "علولو وقطط حارة قدور بك"- من ذاكرة الفنان والشّاعر والمترجم الكردي: فرج بصلو -.....