١٣‏/٣‏/٢٠١١

خالو العزيز عبد الرحمن صباح الخير، إنني اتابعك وأقرأ كل شيء منك ومع إني لم أراسلك فلا يخلو ذهني منك.تعجبني جداً تطوراتك الكتابية ولربما ينقصني شيء من أشعارك "المجنونة" لأعود بها وعلى متن كلماتها إلى ما أحن إليهمما نسميه وطن. والوطن في نثرك لا يقل عن وجوده في الشعر. ولكن للشعر خاصيته.أحب ذوقك فيما يخص التصميم . وإضافة اللوحات الأنيقة والمعبرة لنخبة فنانينا.وبالنسبة لي: كنت قد توقفت فترة عن الجنون. "الكتابة". وبعد حادث مروع . الزمني المستشفى شهر كامل. مع تبعات صحية وظروف قاسبة.والأن الحمد لله. كل شيء يعود تدريجياً .  كما رأيت أستمر النشر بألف وذلك محبة للروح الخلاقة لمحررنا ومواقفه الفكرية الجميلة.أحياناً أضع موادا في الإمبراطور . الجميل أيضاً أما فيما يخص الحوار المتمدن . إنني محب لزركار وإجتهاداته. ولأنه كان من أوائل من نشروا موادي وكما تعلم لي عنده أرشيف غزير . لذا عدت إليه. وأنا  أنشر هناك كل مادة جديدة قبلما نشرها في المواقع الأخرى. وقد تجد هناك مواد لا أنشرها في غير المواقع.عندي الكثير مما أريد قوله لك محبة لروحك الرائعة ولكنني لااريد إشغالك طويلاً برسالتي هذه... تقبل شكري على جهودك الراقية واستمر لأن الإبداع "إبداعنا" يحتاج أمثالك - فنان وصاحب ذوق وهمة وصديدق حميم ودمت.
فرج بصلو
اللوحة: الفنان محمد مدني الحسيني