٢٣‏/١‏/٢٠١٠

الشّاعر فرج بصلو: تعليق على " جبل مينا".
هكذا ياصديقي السوريالي نعود إلى بداياتنا لنصبح عصافيراً تنزهت عند رأس العين. ولم تكن مينا ونغوينا إلا روحنا الأولى. الروح السنجقية أو الميدية. فلكل مننا روحان. في قفص الصدر. وكل روح عصفور وعصفورة. “أري تو دو جوكو”. أري من تو دو جوكو. والرياش مازالت تطير بين سقوف وجدران الطين والوحل, لتنقر كل لغات العالم بغرابتها, وإغترابها. نقرات تنبهنا وتنبه العالم: إن في الشمال الشرقي من جنة عدن يكثر العطش فيطير بالعجاج. ليحط نثراً بالشعرً وشعراً بالنثر. لأنه يغزل الواقع اللي فات وتصنم بقعقع المفردات….. والمشاعر التي هي هي قلب الظفر. والحبر الأبيض على الورق الأسود. لتتلون الدنيا وتللون كما يشاء القدر. فضمني الى سرب الطيور ورياشها السبعة لأقول لك: عفارم خالو. عفارم عليك من فرج الذي تربى على مربى الحروف المائلة.