١٦‏/٧‏/٢٠٠٩

  تعليقان على " نيمانا والظلّ"
نائله خطيب/ فلسطين علق:
16 يوليو 2009 في الساعة 6:26 م
كنت أمسح الغبار عن نافذتي عندما رأيتك تطعم غيمة بيضاء لتمطر قلبك الأصفر أو ربما النهر الميت….
فراشات تضحك هناك ..أجل..رأيتها…
وثعالب وفراء من النيون المشع.
والسنونوات…وأمينه وأمينة الأخرى وأمينه الأكثر بارقه…..
واللعنة اللعناء…..
لن يلحظ الظل فاه الجسر الوردي المهاجر ولا صفرته المشتهاة…
لنتعلم منكم الخياطه ايها الأكراد الأبطال…..
خياطة الشهوة المذبوحه في جسد الأرض …
المشنوقة على ايقاع جهنم…..
المقتوله على صياح الديك…..
الديك يشبهك….
ملامحه تشبه ملامح أمينه والنهر والنخلات الصغيره وسويقات أرض الحوش والستة أعوام..
وحتى يوم الخميس…
والجمعه….
والتفاحه..
والتوتة الحمراء…
وصديقك الفارس على سلك الكهرباء..
وأعواد السواد..
والغيمه التي لا تمطر….
والشجره التي لا تعرف اسمها……
 عبداللطيف الحسيني علق:
16 يوليو 2009 في الساعة 7:13 م
نوستالجيا عبد الرحمن عفيف : من خلال قراءتي له ( النصوصُ النثرية : ولا اُسميها قصصا بأية حال ) ثمة مُكَرَّرة اصطلاحا ( نوستالجيا ) تعني قراءة الزمان (آواخر التسعينيات ). و المكان الذي أصبحَ بالأطلال أشبه ( عامودا ) . و المرأة ( من غير المهمّ أنْ تكونَ زينب أو أمينة ) هذه النوستالجيا أضفتْ على كتاباته أبعاداً برزتْ حين الغياب عنها . أضفتْ على نثره جمالاً ثانياً . من الغريب أنّ الإبداع يتفجّر حين نُبعدُ بأنفسنا عن المكان لنكتبَ عنه , أو يُبعدنا المكان . هذه النوستالجيا ولّدتْ مجموعة مسماة ( بالحجحجيك) الكتاب الذي خصّعه عبدالرحمن لعامودا , غير أنّ عامودا لم تقرأ نفسها من خلال هذا الكتاب . أقصدُ لم ترَ عامودا الكتاب . هذا نوعٌ آخرُ من نوستالجيا : حكاياتُ الكتاب منبثقة و متمحورة عن ( هنا ) . غير أنّ ثمة قراء لبنانيين استأثروا بالكتاب ( بطاعتنا رُدتْ إليهم ). كان من المجدي أنْ نقرأها نحن : لأنا نريدُ أنْ نقرأ حكاياتنا التي نعرفها .