١٧‏/٦‏/٢٠٠٩

هانوفر تلهمك بأفكار تصطف فيها السطور والصور
هاي سيلفيا غيتس وين كنت مخبيها. وبعدين حاطط صديقنا عماد الدين موسى فوق رأسها
كأنو حارس الشعر الأبدي. ومن تحت أخونا ابراهيم حسو وسوريالياته على
أخضرها ويابسها.
باختصار:  أنت بتجيب روح ألمانيا لعامودا, وروح عامودا لألمانيا. مزيج من
احتفال الروح والتأليف
لمن تهمه الروح, ويهمه التأليف.  تبدو سيلفيا كأنها الفتاة التي تعرج في
الحب لا أقل من عماد الذي
يعرج في الشعر وينظر إلى روح الشعر بألق العيون والنظرة. وما بعرف شو
مخبي أبراهيم في جبينو
تحت راحة اليد. يبدو لي كأنو بيرتكز في استماع نبرة الهوا الكونية. ثم
ألوان الجزيرة بلوحات تتكلم من
الصفحة. لأنها كائنات ناطقة لمن يجيد الإصتنات لهمس الصورة القادمة من
باطن تجارب الحياة والوحي
الصادق.
طيب: هانوفر تلهمك بأفكار تصطف فيها السطور والصور. وتقبل فيها اللغات اللغات.
ياخالو يسرق الخلب الخلب ويطول الخدر...
ثم يليق بك الفرح وتليق بك البهجة.
فرج ب